وعمدت مرتزقة داعش على زرع الالغام بشكل عشوائي لعرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية خلال معركة دحر الإرهاب لتحرير جغرافية شمال وشرق سوريا من المرتزقة.
وتركت مرتزقة داعش أطفالهم وراءهم في حقول من الألغام، لكن مع التزام القوات العسكرية بضبط النفس خلال الاقتحام والدافع الاخلاقي والانساني، الذي امكنهم من العثور على الأطفال بين ركام المنازل لوحدهم.
وخلال عمليات تمشيط المنطقة وإزالة الألغام عثرت القوات الخاصة على 3 أطفال من عوائل المرتزقة وهم بجروح متفاوتة، لتقوم القوات بدورها الانساني لإنقاذهم وإسعافهم إلى مشفى “الليث” في بلدة البصيرة التابعة لريف الشرقي لمدينة دير الزور.
ومضى على الأطفال الثلاثة 24 ساعة رغم إصابتهم بجروح، ومن بين الأطفال طفلة عراقية تبلغ من العمر 5 سنوات اصيبت بشظية من الخلف بعضلة الورك اصابة بالغة، وطفلة رضيعة تعاني اصابات طفيفة وطفل من ذات العائلة يبلغ 8 سنوات وقد اصيب بعدة كدمات وكسر في الساق.
كما عثرت القوات في المنطقة على طفل آخر وهو فرنسي الجنسية يبلغ من العمر سنتين مصاب بطلق ناري متفجر بيده اليمنى وكدمات شديدة في الصدر وتفتت عظام اليد اليسرى، وقد مضى ما يزيد عن يومين على اصابته، وقام الأطباء في مشفى الليث بعمل جراحي استغرق 3 ساعات تم بها ترميم العظام المتهتكة وربط الاعصاب والاوتار الحركية.
