دير الزور
مع استمرار “معركة دحر الإرهاب” آخر مراحل حملة عاصفة الجزيرة بريف دير الزور, ومحاصرة قوات سوريا الديمقراطية للمرتزقة في بلدة باغوز الفوقاني شرقي هجين, يفر بشكل شبه يومي العشرات من العوائل والمدنيين العالقين في تلك المناطق ويتوجهون صوب المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية.
وفي محاولة من مرتزقة داعش الانتقام من الأهالي الفارين من بطشهم، حاولت أمس مجموعة من المرتزقة يقدر عددهم ب 7 أشخاص التسلل بين مجموعة من النازحين الذين غالبيتهم من عوائل المرتزقة إلى المناطق المحررة والوصول إلى تجمع للنازحين حيث يؤويهم مجلس سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور المدني ويقدم لهم المساعدات، في محاولة من المرتزقة ارتكاب مجزرة بحق تجمع النازحين.
وفي هذا السياق قال المقاتل روبار حسكة الذي كان من بين المقاتلين الذين تصدوا للهجمة, بأن مجموعة مؤلفة من 7 مرتزقة حاولوا التسلل مرتدين أحزمة ناسفة ليفجروا أنفسهم بين المدنيين، ولكن قوات سوريا الديمقراطية كانت يقظة وحصلت على معلومات بتسلل بعض المرتزقة وعليه تدخلت القوات الخاصة لقسد وتمكنت من تحييد المرتزقة والقضاء عليهم بعد أن رفضوا الاستسلام.
ويقول روبار حسكة أنه بعد محاصرة المرتزقة من جميع الجهات واقتراب موعد القضاء عليهم يقدم المرتزقة على تلك الأفعال اللا إنسانية والانتقام من المدنيين الذين رفضوا البقاء مع المرتزقة وجعل أنفسهم دروعاً بشرية لهم.
