في ظل الأجواء الغبارية التي تشهدها مناطق دير الزور, وبالرغم من الظروف الشاقة، تعمل الفرق الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية على تحرير المدنيين من براثن مرتزقة داعش الذين يستخدمونهم كدروع بشرية.
تستمر حملة عاصفة الجزيرة في مرحلتها الأخيرة للقضاء على مرتزقة داعش في آخر جيب لها في مناطق دير الزور، في حين تحاول المرتزقة عرقلة تقدم القوات من خلال استخدام العربات المفخخة، لكن القوات تتقدم وتتصدى لهذه الهجمات، كما يحررون يومياً المئات من المدنيين الذين يستخدمهم المرتزقة كدروع بشرية.
المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية عيسى الخلف من أبناء ريف دير الزور الشرقي أوضح بأن قوات سوريا الديمقراطية، تتقدم وتحرر يومياً المئات من المدنيين، كما أن الفرق الهندسية تقوم بإزالة الألغام التي عمدت داعش على زرعها بكثافة في الطرق ومنازل المدنيين لمنع المدنيين من الخروج إلى المناطق المحررة وعرقة تقدم المقاتلين.
وفيما قال المقاتل خالد الإبراهيم ” من أولوياتنا حماية المدنيين، الذين عانوا الويلات من قبل المرتزقة، لذا نعمل كل ما بوسعنا لفتح ممرات آمنة لهم ونواجه الكثير من المخاطر لذا فتحنا الطرق، وبعد أن نحررهم يتم نقلهم إلى المخيمات الموجودة في شمال وشرق سوريا وتأمين المستلزمات اليومية لهم”.
القيادي صبري حسكة قال “خلال هذه المرحلة من حملة عاصفة الجزيرة، حررنا الآلاف من المدنيين، كما أننا أحياناً نتقدم ببطء وذلك للحفاظ على سلامة المدنيين كون المرتزقة تستخدمهم كدروع بشرية”.
