الدولة التركية تحاول زعزعت الاستقرار من خلال الحدود

الى الإعلام والرأي العام

في الآونة الأخيرة ازدادت خروقات الدولة التركية على الحدود المشتركة في شمال سوريا وروج آفا كردستان، في محاولة منها لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والوقائع تسجل عشرات الخروقات التي قامت بها تركيا بقصف القرى الآمنة المؤهلة بالسكان.

في تاريخ 28 تشرين الأول 2018، قام الاحتلال التركي باستخدام الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع لاستهداف قرى كوباني بالقصف العشوائي، حيث كانت كل من قرى، زورمغار وسفتك وجارقلي وآشمى في غرب كوباني وأصبح بيوتها وسكانها هدفا للقصف التركي الوحشي.

 إزاء هذا العدوان قامت قواتنا بالرد على مصادر النيران، فيما أصيب مقاتل من قوات الدفاع الذاتي بجراح بليغة أدت لاستشهاده.

إننا نؤكد للرأي العام بأن هذا القصف نفذته الدولة التركية دون أي سبب ولمجرد رغبتها بزعزعة المنطقة وضرب استقرارها واختلاق بؤر للمشاكل في المنطقة.

إننا في الوقت الذي ننشغل بمحاربة إرهاب داعش، وانشغال قواتنا بمعركة دحر الإرهاب في ريف ديرالزور، نتعرض لقصف غادر من قبل الدولة التركية التي تحاول في كل مناسبة تقديم العون والمساعدة لتنظيم داعش الإرهابي، وعلى ذلك فإننا نؤكد على حقنا المشروع بالدفاع عن النفس، والرد على كل الاعتداءات التي تتعرض لها قوزعرانا الآمنة، والتي نصنفها في إطار الهجمات الإرهابية المستمرة ضد شعبنا وبمسميات مختلفة، إحداها تسمى تركيا.

المركز الاعلامي لوحدات حماية الشعب

28 تشرين الأول 2018

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *