أهالي المناطق المحتلة يستنجدون لتحرير مناطقهم من المحتلين

قسم الأعلام لمكتب العلاقات العامة YPJ- الشهباء – قال العضو الإداري في مجلس إدارة منطقة الباب محمد الأحمد بأن جيش الاحتلال يهدف لتوطين أكبر عدد من التركمان وتهجير السكان الأصليين من مناطق الشهباء، وأكد بأن المحتلين دمروا نسبة كبيرة من البنى التحتية للمنطقة، فيما يستنجد أهالي الشهباء بالقوى الديمقراطية لتحريرهم.

وفي حديثه له مع وكالتنا، تطرق العضو الإداري في مجلس إدارة منطقة الباب محمد الأحمد حول الأوضاع المأسوية التي يمر بها أهالي مناطق الشهباء في المناطق المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال.

وقال محمد الأحمد بأن الجيش الاحتلال التركي ومرتزقته دمرت منذ تعمقها واحتلالها لمناطق الشهباء البنية التحتية للمباني، والمشفى الوطني في منطقة الباب الذي حولته إلى قاعدة عسكرية فيما بعد، وكما هجرت عددا كبيرا من أطباء المنطقة.

وحول الوضع المعيشي في المناطق المحتلة، قال محمد بأن الوضع المعيشي للمدنيين “سيء جداً” بحيث أن أكثر ما يؤمنه المدني هناك هو ربطة الخبز والتي يبلغ ثمنها 500 ل س، إلى جانب بناء مقرات للمرتزقة في الشوارع المأهولة بالسكان وهو ما يضايق الأهالي، مشيراً إلى أن النساء لم يعدن يخرجن من منازلهن لحماية أنفسهن من مضايقات مرتزقة جيش الاحتلال.

وأردف محمد القول بأن جيش الاحتلال التركي ينشأ قواعداً عسكرية بحجة إنشاء منطقة آمنة في الشهباء، منوهاً إلى أن الاحتلال كان يهدف خلال هتافاته “محاربة مرتزقة داعش”، ولكن الآن لم يعد هناك داعش في المنطقة، متسائلاً  “ماذا يفعل الاحتلال التركي ومن سيحارب؟”.

وأضاف محمد الأحمد بأن جيش الاحتلال يستمر بتوطين أكبر عدد من الغرباء والتركمان وعوائل المرتزقة في المنطقة، ويهجّر السكان الأصليين، مؤكداً بأن معاناة ومأساة الأهالي تزداد يومياً “نتيجة الممارسات والأفعال الشنيعة لمرتزقة تركيا”.

وأستطرد محمد حديثه بالقول “هناك العديد من العوائل في الشهباء ناضلوا وقاموا السياسات التي اتبعت بحق المنطقة من قبل، بدءً من الاحتلال الفرنسي وغيره، ولكنهم الآن هُجّروا من قبل مرتزقة الاحتلال، وعليه فإن الأهالي في سخط وينظمون أنفسهم للخروج بمظاهرات تطالب بخروج المحتلين من أراضيهم”.

ومضى محمد أحمد قائلاً “بعد كل مظاهرة يقوم بها الأهالي، يتم خطف وإخفاء كل من كانوا في واجهة المظاهرات، وآخرها كان المعّمر الذي ألقى كلمة في مظاهرة قامت في جبل عقيل المطلة على مدينة الباب منذ فترة، قد خطف بعدها ولا يعلم أحد عنه شيء حتى الآن”.

وناشد العضو الإداري في مجلس إدارة منطقة الباب محمد الأحمد الأهالي الموجودين في المناطق المحتلة الصمود والمقاومة في وجه تلك الممارسات لأن الاحتلال التركي ومرتزقته يهدفون إلى سلب أراضي مناطق الشهباء من أهلها وإنكار الفسيفساء التي تميزت بنسيج أخوة الشعوب الكردية، العربية والتركمانية هناك.

وفي نهاية حديثه استنكر محمد الأحمد الصمت الدولي حيال ممارسات جيش الاحتلال التركي، وبيّن بأن الأهالي في مناطق المحتلة يستنجدون قوات سوريا الديمقراطية لتخليصهم من المعاناة والمأساة التي يعيشونها.

مصدر:وكالة هاوار

شاهد أيضاً

صحافة اليوم بتاريخ 28-11-2022

 أبرز ما جاء في حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لقناة روسيا اليوم أشار القائد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *