تشهد مقاطعة عفرين انتهاكات مستمرة لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين احتلوا عفرين في الـ 18 من شهر آذار المنصرم، حيث ينهبون موسم الزيتون ويخطفون ويقتلون الأهالي بحجج واهية.

بحسب مصدر محلي من عفرين بأن الاحتلال التركي ومرتزقته يمنعون أهالي عفرين من قطاف موسم الزيتون، وقال أن مواطنة من قرية آمارا التابعة لناحية موباتا أرادت الذهاب لقطاف زيتون 600 شجرة عائدة لها، إلا أن الاحتلال التركي منعها.

السعي لخلق فتنة

وأكد المصدر بأن الاحتلال التركي يسعى لخلق فتنة بين أهالي عفرين، حيث يجبر أبناء المكون العربي وليجنوا له، أي للاحتلال، موسم الزيتون العائد للكُرد.

ومن جهة أخرى افتتحت مرتزقة أحرار الشرقية مكتباً عقارياً باسم “عقارات الشرقية” في مدينة عفرين، ولذلك لتأجير منازل أهالي عفرين الذين خرجوا منها قسراً بعد العدوان التركي.

وأشار المصدر بأن المرتزقة بلغوا من يمكثون في المنازل ضمن القطاع الذي يحتله، بأن يخلوا المنازل في أقرب وقت.

ويشار إلى أن مسؤولون قالوا في وقتٍ سابق بأن الاحتلال التركي سينهب 100 مليون دولار أمريكي من محصول الزيتون في عفرين.