من الفنون التي تبدع فيها المقاتلات

المرأة و القّناص

 

اسمي كاجين دمهات ،تلقيت تدريب القناصين ،و عرفنا ما هي أهمية القناصين ،وتعلمنا ماذا يعني لنا هذا السلاح  و ماذا يعني باالنسبة لنا وحدات حماية المرأة ، فسلاح القناصين يمتاز بالليونة و هو حساس جداً ،و المرأة تمتاز بي رقتها في التعامل مع هذا السلاح،واسم المرأة و القناص يتشابهون كثيراً،و القناصين يمتازون ببعض الصفات التي تؤاهلهم لكي يكونوا قناصين، مثل أن يكون هادئ، و أن يكون حذر جداً، و أن يكون ذكي و ماهر في الكشف ما حوله قبل البدء في العمل ،وأن يعرف أسلوب التخفي وأن يكون سريع جداً،و أن يكون رصاصتة قاضية و يكون دقيق في الاصابة الاهداف ،و يستخدم كل رصاصة بحذر و لا يخطئ في اصابة عدوه والا يستهدف المدانيين و يعرف الألوان في المكان الذي يبقون فيه ولا يرجع ألى الوراء حتى إنهاء خصمه وكل خطئ يعتبر بالنسبة له فشل ولا يعود حتى ينتصر في عمله والقناصين، دور اساسي في الحرب فإذا لم يكن هناك قناصين ماهرين فانه يكون ناقص غير مكتمل و هو العنصر المكمل للحرب ،وايضاً يجب ان يكون لديه موقف من ناحية ان يستطيع التحكم بنفسه وان يكون لديه اسلوب جيد في التعامل مع المحيط الذي يعيش فيه والقناص هو شخصية مخفيةو سرية للغاية .لماذا هذا السلاح مميز عن الأسلحة الاخرة؟ لأنها تحمي القوات التي تتقدم من الوراء ومن الاطراف.

و في وحدات حماية المرأة دور اساسي في  كونها قناصة  و تظهرمحبتها مع هذا السلاح ،فالمرأة ترى هذا السلاح مثل قطعة من جسمها ، فهي عندما تحب سلاح فإنها لا تتركه وتتعلق به ،فهذا السلاح في الحرب هو الذي يحميها و يحمي شعبها وتحبه كثيراًو المرأة دئماً معروف بحكمتها و بافكارها و بعملها و تتعامل مع الحرب بحساسية وفي روج آفا تمتاز المرأة في وحدات حماية المرأة به حربها وحذرها وهذا ماجعل الكثيرون يتأثرون بهم وينضمون إليهم و التي اوصلتهم إلى ما هم عليه من قوة عسكرية عضيمة ووقوفها بوجه المرتزقة هي تمسكها بأفكار و فلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولتدريب القناص أهمية كبيرة جداً ،وكيفية تطبيقها السلاح  في ساحة الحرب ولا يوجد قناص واحد في العالم ،ففي كل مكان يجب على المرأة لعب دورها ليس فقط في الحرب بل في كل مكان كاقناصة محترفة وان تثبت دورها بجدارة

لكل امرأة أن هذه الثورة هي ثورتنا وسنكافح حتى  النصر بجهودنابإرادتناإرادة المرأة الحرة القوية.

وعند تشكيل جيش خاص للنساء تحت اسم وحدات  حماية المرأة ال YPJ أصبحت للمرأة تأثير أقوى    على المجتمع وهكذا ازداد انضمام النساء لنا، وهذا الجيش الخاص فينا كان حلما بالنسبة لنا، وان ندخل مجموعة من النساء فقط في قتال مع العدو، فعلت لن تستطيع أي قوة في الوقوف أمام إرادة الشعوب في الديمقراطية و الحرية ولن يكون بعد هذا الموج الهائج من الدمار و القتل إلا التحول التدريجي والجذري للمجتمعات إلى الإدارات الذاتية الديمقراطية والتحول إلى الأمم الديمقراطية

كاجين دمهات

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *