شيع أهالي هجين وأبو خشب وقراها التابعة لدير الزور جثامين الشهداء “يوسف الحمادة الاسم الحركي شامل، ويوسف المخلف الاسم الحركي الذيب، وعبد الصالح الاسم الحركي صياد، ومصطفى الدرع، وتركي الأحمد الاسم الحركي ولات هجين وعبد الكريم المحمد الاسم الحركي محمد”.

المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت ثم قدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكرياً، بعدها ألقيت كلمة من قبل القيادي في قوات سوريا الديمقراطية دلشير قال فيها “اعتدنا أن نزرع كل يوم وردة في حديقة الشهداء تسقيها دماؤهم الطاهرة، ونعاهد الشهداء على متابعة المسير حتى بلوغ التحرير وتصعيد النضال والمقاومة في وجه المحتلين”.

 

وأشار المتحدثون خلال كلماتهم إلى أنهم فخورون بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، وأن الآلاف من المقاتلين والمقاتلات يسيرون على درب الشهداء، وأن الشهداء هم قادتهم المعنويون.

وبعدها قرأت الإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء وفاء الجلال وثائق الشهادة وسلمتها لذويهم.

وفي ختام المراسم حمل المشيعون جثامين الشهداء على الأكتاف ليواروا الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجّد الشهداء، في مزار الشهيد خضر الحمادة في قرية أبو خشب.