عفرين- أكد أهالي القرى التي تتعرض لقصف الاحتلال التركي ومرتزقته بأنهم سيدافعون عن أرضهم ويحمونها من همجية الدولة التركية، مشيرين بأن الدولة التركية لن تحقق أحلامها باحتلال عفرين.
وبعد شن جيش الاحتلال التركي هجماته الوحشية على عفرين، سارع أهالي المدينة وقراها التي تتعرض للقصف والاشتباكات من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته إلى حمل السلاح للوقوف بجانب قوات سوريا الديمقراطية آخذين تحقيق النصر أساساً لهم.
حيث أن أهالي قرية قرنه التابعة لناحية بلبلة في مقاطعة عفرين أكدوا من خلالها بأنهم سيدافعون عن أرضهم
محمد حبيب من أهالي قرية قرنه تحدث عن بيان تطبيق مفهوم الوطنية لدى الأهالي وقال ’’سارعنا إلى حمل السلاح لمساندة قواتنا والوقوف بجانبهم، وإننا لن نهاب من استهداف الدولة التركية الفاشية لنا’’.
المواطن مصطفى حسين قال: إننا على أهبة الاستعداد للوقوف في وجه هجمات جيش الاحتلال التركي الفاشي بحقنا وبحق أرضنا، وأننا كأهالي القرية أخذنا على عاتقنا تأمين الحماية للقرية بجانب قوات سوريا الديمقراطية، وستبقى أعيننا ساهرة لغاية تحقيق النصر’’.
أما دجوار حبيب أكد بأنهم لن يتخلوا عن تراب أرضهم مهما كلف الأمر وقال نحن كشبيبة في مقاطعة عفرين سنفعل ما بوسعنا للوقوف ضد الفاشية، ولتعيش الدولة التركية أضغاث أحلامها لأنها لن تحققها مهما كلف الأمر، لأننا أصحاب أرض وتاريخ، وكل شجرة زيتون تروي التاريخ الحافل بالانتصارات، فلتصل حكومة العدالة والتنمية إلى هذا اليقين”.
