صحافة اليوم 28-6-2017

ماتيس: سنرد عندما تهاجمنا “الميليشيات الإيرانية” في سوريا!

 

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنه في سياق العمليات العسكرية بسوريا “يجب أن نركز على مناطق تواجد العدو”، مؤكدا أن القوات الأمريكية لن تطلق النار على أحد إلا للدفاع عن النفس.

وأوضح في تصريحات صحفية على متن طائرة أقلته إلى ألمانيا في إطار جولته الأوروبية، أن الجانب الأمريكي يبذل جهودا حثيثة للتنسيق مع الروس في حالات الاقتراب من قوات أخرى – القوات الحكومية أو القوات الروسية، إذ يدرك الأمريكيون أن عناصر إيرانية أو عناصر من حزب الله قد تكون بجانب تلك القوات.

وأكد الوزير أن خطوط الاتصال بالجانب الروسي الخاصة بمنع الاشتباك تبقى مفتوحة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاتصالات بين رئيسي هيئتي الأركان، ووزيري الخارجية، والخطوط الخاصة بالعمليات الميدانية.

وشدد على أن العسكريين الأمريكيين لن يطلقوا النار على أحد باستثناء العدو وهو “داعش”، حسب قوله. وأكد أن الحالة الاستثنائية الوحيدة هي “الدفاع المشروع عن النفس”، موضحا أن ذلك يحصل “عندما يأتي أحد وراءنا، ويلقي القنابل ويطلق النار علينا.. وفي هذه الحالة نمارس حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، ونبذل كل ما بوسعنا لإيقاف ذلك”. وأضاف أن ذلك يتطلب في بعض الحالات اللجوء إلى الخط الخاص بمنع الاشتباك، لكن في حالات أخرى، يضطر العسكريون الأمريكيون لإطلاق النار الجوابي.

وشدد قائلا: “نحن نرفض الانجرار إلى معركة هناك في خضم الحرب السورية الأهلية. ونحاول وضع حد لذلك (للحرب الأهلية) عبر الجهود الدبلوماسية”.

واستبعد ماتيس وقوع تصعيد عسكري بين الأمريكيين والقوات المدعومة من قبل إيران في سوريا “إلا في حال هجوم الميليشيات الإيرانية علينا”

http://asianewslb.com/?page=article&id=64345

 

 

ترمب يتجاوز الخطوط الحمراء الروسية والإيرانية بسورية

 

قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن أميركا تجاوزت مؤخرا الخطوط الحمراء الإيرانية والروسية في سوريا، وتساءلت عن الأهداف الأميركية هناك في وقت تبدو فيه أهداف موسكو وطهران واضحة للجميع

وأوضحت أن القوات الأميركية قصفت خلال الأسابيع الخمسة الماضية مباشرة قوات النظام السوري وحلفائه أربع مرات، وأسقطت له طائرات مسيرة وطائرة سوخوي-22، الأمر الذي هدد بدخول روسيا وأميركا في صراع فوق سوريا

وعقب تلك الأحداث، أعلنت موسكو نهاية ترتيبات عدم الدخول في احتكاكات مع القوات الأميركية، وقررت معاملة الطلعات الجوية للمقاتلات الأميركية غرب نهر الفرات على أنها أعمال عدائية

وأشارت إلى أن هناك احتمالات باحتكاكات جديدة بين مختلف القوى المقاتلة في سوريا، وأن منافسة على أراضي الخلافة الإسلامية بين النظام وحلفائه من جهة وبين قوات دفاع سوريا وحلفائها من المقاتلين العرب من جهة ثانية تتطور بسرعة

وذكرت أن الأهداف التي تعمل روسيا وإيران من أجل تحقيقها واضحة؛ فروسيا تهدف إلى الهيمنة على الأجواء غرب الفرات لتمكين نظام الأسد من السيطرة على مناطق دير الزور الغنية بالنفط وغيرها من المناطق المجاورة، كما أن إيران تهدف إلى السيطرة البرية للوصول الآمن إلى البحر المتوسط

ومضت تقول إنه ومع وضوح أهداف موسكو وطهران، فإن أهداف واشنطن ليست معروفة، وأمام أميركا إما الرضوخ لما تريده روسيا وإيران، أو مقاومة ذلك، ولا يوجد خيار ثالث

ونقلت عن وكالة أنباء فارس الإيرانية أن سوء تفاهم مربك ووضع معقد بدأ للتو بشرق سوريا، وأن أياما عاصفة في الطريق، معلقة بأن هذه النقطة، وسط كثير من الغموض السائد، واضحة كوضوح الشمس

https://www.kurdstreet.com

 

 

ماكرون وترمب يتّفقان على التحرّك المشترك ضد أيّ هجوم كيميائي بسوريا

 

 

أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، اتّفقا على التنسيق والردّ المشترك على أي هجوم كيميائي محتمل بسوريا

وقال قصر الإليزيه، في بيان، أن ماكرون أجرى مكالمة هاتفية مع ترمب، وبحث معه مستجدات الأزمة السورية

وأضاف البيان أنّ الرئيسيْن “تناولا سبل التنسيق والرد المشترك على أي هجوم كيميائي قد يقع في سوريا خلال المرحلة المقبلة

وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسزا ديلاتر، في تصريحات إعلامية، إن الموقف الفرنسي واضح تماماً بشأن استخدام القوة ضدّ النظام السوري، في حال إقدامه مجدّدا على استخدام اسلحةالكيمائية ضد المدنيين

من جانبه، قال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير بيتر ويلسون، في تصريحات إعلامية أيضا: “في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية (من قبل نظام الأسد)، فإننا سنتحرّك عندما نسمع تلك المعلومات

وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص (وسط سوريا)، باستخدام 59 صاروخاً عابر من طراز “توما هوك

وجاء القصف الأمريكي رداً على هجوم كيماوي لنظام الأسد استهدف بلدة خان شيخون السورية في محافظة إدلب متسبباً في مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيينوأعلنت واشنطن، في وقت متأخر مساء الإثنين، “رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياءء

http://www.rudaw.net/

 

 

شاهد أيضاً

صحافة اليوم بتاريخ 28-11-2022

 أبرز ما جاء في حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية لقناة روسيا اليوم أشار القائد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *