من سجنٍ لتعذيب النساء الإيزيديات الى أكاديمية للفكر الحر

هنا في هذا البناء كان يعيش أحد أخطر إرهابيي داعش وأكثرهم دموية, خالد شروف إرهابي استرالي من أصول لبنانية، قدم إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي. بعد قيام داعش بارتكاب مجزرة شنكال عمد شروف إلى تحويل جزء من هذا المكان إلى سجن للأسيرات الإزيديات, كما وجعل جزءاً آخر من البناء معسكراً لتدريب أطفاله على حمل السلاح والقتل والترويج للبروباغاندا الدموية لداعش.
بفضل جهود قوات سوريا الديمقراطية تمت إعادة تأهيل هذا البناء وتحويله الى أكاديمية لنشر التوعية بخصوص القضايا التي تتعلق بحقوق وحرية المرأة والتعايش بين جميع المكونات على اختلاف أعراقها وعقائدها والتوعية بمفهوم الديمقراطية.
أن هذا التحول الجذري للمكان من سجن للأسيرات ومعسكراً لاستغلال الأطفال وتدريبهم على الإرهاب إلى أكاديمية لتعليم مبادئ الحرية والديمقراطية، يؤكد لنا أنه مهما اشتد طغيان الإرهاب وظلمه، ومهما طال الاحتلال وانتهاكاته، فإن شمس الحرية ستشرق من جديد.

شاهد أيضاً

التقرير الشهري لانتهاكات الدولة التركية _ أب

انتهاكات احتلال الدولة التركية لشهر اب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *