الشهيد ريس هاردنغ ، المقاتل الأسترالي الذي استشهد من أجل الإنسانية

” هفال باغوك”
المقاتل الذي استشهد من أجل الإنسانية
حياته:
كان ريس يعيش مع والديه، وشقيقه الأصغر في منزلهم الواقع في إحدى الضواحي في بينوا \ استراليا.
في سن الثامنة كان بطلاً وطنياً في السباحة يتمتع بإمكانيات أولمبية.
استنكر ريس جرائم داعش بحق المدنيين الأبرياء فقد قال لوالدته ذات مرة “لماذا لا يفعل العالم شيئاً لمساعدة هؤلاء الأبرياء”.

الحرب ضد الإرهاب:
غادر ريس أستراليا في الثاني من أيار عام 2015 قاصداً شمال شرق سوريا دون أن يخبر أقرب أصدقائه أو عائلته عن وجهته.
ليرسل فيما بعد رسالة إلى والدته قال فيها: “أمي، لا تقلقي علي. أنا أقوم بعمل إنساني”.
وفي ال 4 من أيار انضم (ريس) إلى قوات سوريا الديمقراطية واتخذ لنفسه اسم هفال باغوك والتقى بالمقاتل الانكليزي جو أكرمان، وانضم معه الى فريق نزع وتفكيك الألغام من القرى المحررة من داعش وذلك لتأمين عودة المدنيين إليها.

يقول رفيقه جو اكرمان:
“لم يأت ريس إلى هنا من أجل الشهرة أو المال، انما جاء لتقديم المساعدة”

في ليلة السبت ال 27 من حزيران 2015, كانت وحدتهم المكونة من ستة مقاتلين تقوم بمهمة تفكيك الألغام في قرية المشيرفة التي تبعد حوالي 35 كيلومترًا شمال مدينة الرقة – وخلال تقدمهم بشكل رتل واحدا تلو الآخر تعرضوا لإطلاق نار من قبل ارهابيي داعش. عندها دهس الشهيد ريس على أحد الأسلاك المخفية للغم مضاد للدبابات واستشهد على الفور وأصيب رفاقه الخمسة بجروح. لقد كان ريس ثاني شهيد استرالي في قوات سوريا الديمقراطية وكان يبلغ من العمر حينها 23 عاما.
تم تسليم جثمانه إلى ذويه ليواري الثرى في مدينة ملبورن الأسترالية.
استذكاراً له وُضعت صورة ريس على نصب تذكاري في مدينة قامشلو.

شاهد أيضاً

ارتقاء اثنين من مقاتلينا شُهداء في عملية تعزيز الأمن

تمكَّنت قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، خلال عمليّة “تعزيز الأمن” التي أطلقتها بريف دير الزور، لمكافحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *