رفيقنا الشهيد هيوا باران انضم إلى سجل الخالدين

إلى شعبنا والرَّأي العام

تَستمرُّ مقاومة مقاتلي قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ضُدَّ الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته من بقايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ على مختلف الجبهات والمناطق في شمال وشرق سوريّا، وتُسطِرُّ قوّاتنا ملاحم بطوليّة في التصدّي لجحافل الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته؛ انطلاقاً من مبدأ الدِّفاع المشروع عن مناطقنا وشعبنا.

وفي ظِلِّ التَّصعيد العسكريّ من قبل قوّات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته ضُدَّ مناطقنا، عبر القصف المدفعيّ والصّاروخيّ، ومحاولات التسلّل إلى نقاط قوّاتنا، والتي تحبطها قوّاتنا باستمرار، إضافة إلى استهداف الأشخاص المدنيّين والأماكن الحيويّة والخدميّة والمؤسَّسات المدنيّة بالطائرات المُسيَّرة، في خَرقٍ واضحٍ وفاضحٍ لكُلِّ المواثيق الدّوليّة في الحروب والنِّزاعات، ولتُسجِّلَ يوميّاً خروقات وانتهاكات لاتِّفاقيّات وقف إطلاق النّار مع الدّول الضّامنة لها، في ظِلِّ هذه الأوضاع والتَّهديدات المُستمرّة من جانب الاحتلال بشَنِّ عدوانٍ جديدٍ على مناطقنا؛ يُقدِّمُ أبطالنا آيات في المقاومة والتَّضحية والفداء.

ففي الثّاني من شهر يوليو/ تمّوز المنصرم؛ ارتقى رفيق دربنا المقاتل “هيوا باران” شهيداً، في قصف للاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على قرية “كور حسن” بريف كري سبي/ تل أبيض الغربيّ، وليلتحقَ بقافلة الخالدين.

انضَمَّ الشَّهيد “هيوا” إلى صفوف قوّاتنا، إيماناً منه بعدالة القضيّة التي تكافح من أجلها، فكان مثالَ المقاتل الملتزِم بقضايا شعبه، وظَلَّ حتّى النِّهاية وفيّاً لمبادئه، مُخلِصاً لرفاقه، لا يتوانى عن تنفيذ المهام الموكلة له، بل تجده مقداماً يبادر إلى حمل أعباء حتّى رفاقه، فزرع محبَّته في قلوب كُلِّ من عرفوه.

نُقدِّمُ عزاءنا الحار إلى عائلة الشَّهيد “هيوا باران” وإلى جميع عوائل شُهدائنا وأبناء شعبنا، ونتعهَّد أن ننتقمَ ممَّن تسبَّبوا في استشهاده، ونلقِّنهم درساً قاسيّاً، وسنبقى ملتزمين بالسَّير على درب الشَّهيد “هيوا” وجميع رفاقه الشُّهداء حتّى تحقيق أمانيهم وأهدافهم في وطنٍ حُرٍّ خالٍ من الإرهاب والاحتلال.

سجِلُّ الشَّهيد:

الاسم الحركيّ: هيوا باران

الاسم الحقيقيّ والنِّسبة: هفبش إيتا بانيشاري

اسم الأم: آشتي

اسم الأب: إيتا

زمان وتاريخ الولادة: إقليم جنوب كردستان – السُّليمانيّة/ 2002

مكان وتاريخ الاستشهاد: قرية كور حسن – كري سبي/ تل أبيض – بتاريخ الثّاني من يوليو/ تمّوز 2022

شاهد أيضاً

إلى شعبنا والرأي العام!

إلى شعبنا والرأي العام! إن الهجمات التي تنفذها الدولة الفاشية التركية المحتلة هي نتيجة لسياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *