عفرين

وقالت مصادر عدة من داخل مدينة عفرين  أن عدد من الشبان بحي المحمودية كانوا سيخرجون في تظاهرة ضد ممارسات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، إلا أن المرتزقة أقدموا على اختطاف الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وتتكرر حالات الاختطاف اليومية التي تطال الأهالي وذلك بهدف ابتزاز العائلات ومطالبتها بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن أقاربهم.

ومنذ احتلالها لعفرين في الـ 18 من آذار/مارس الماضي قتل واختطف جيش الاحتلال والمرتزقة العشرات من الشبان والشبات اللواتي تعرضن في الكثير من المرات للاغتصاب.

وكانت الدولة التركية قد احتلت عفرين بعد هجوم بري وجوي واسع بدأ في الـ 20 ن كانون الثاني/يناير الماضي عقب ضوء أخضر روسي وتعامي أوروبي وأميركي.

ونقلت الدولة التركية الكثير من أهالي الغوطة الشرقية ودوما في العاصمة دمشق ووطنتهم في عفرين ضمن تفاهمات مع روسيا في إطار المساعي الرامية لتغيير التركيبة السكانية لعفرين.

هذا، ونشبت اشتباكات بين مرتزقة أحرار الشرقية وبين مهجري الغوطة، قالت المصادر ذاتها أنها لا تعلم خلفيتها.

وكان الكثيرون من مهجري الغوطة ومدن أخرى في عفرين قد تعرضوا للانتهاكات بعدما أبدوا رغبة في مغادرة عفرين التي تتناحر فيها الكثير من المجموعات المرتزقة على النهب والسرقة ما تسبب بمقتل الكثير من المدنيين ضحية لتناحر تلك المجموعات.