نشرة الأخبار اليومية لتاريخ 6-8-2018 في الشرق الأوسط :

العناوين الرئيسية:
 
*لن يتوقف نزيف الدم السوريّ ما لم يكن هناك اتفاق سياسيّ
 
*مجلس سوريا الديمقراطيّة مشروع حلّ سوريّ جامع
 
*التدخل التركيّ في الشمال السوريّ هدفه السيطرة والاحتلال
 
 
 
 
 
 
التفاصيل :
 
 
 
*لن يتوقف نزيف الدم السوريّ ما لم يكن هناك اتفاق سياسيّ
 
أنّ في كلّ مرّة يتواطأ فيها الطرف التركيّ مع الروسيّ يكون الثمن على حساب الشعب السوريّ، موكّداً على أنّ هذه المرة ستكون إدلب المحطة المقبلة ولكن لن تصل الأمور بينهما إلى حد القطيعة لأنهما يدركان أهمية العلاقات بينهما وبخاصة الاقتصاديّة منها، وسيتم تقاسم النفوذ والمصالح بينهما على حساب الشعب السوريّ.
وقال الكاتب والأكاديميّ مهيب صالحة إذ لم تثمر المفاوضات الدوليّة غير المعلنة عن تفاهمات فإنّ الإرهاب سيمارس وظيفته في جنوب سوريا من البادية السوريّة وفي شمالها ووسطها، وستتحوّل إدلب إلى ما يشبه تورابورا في أفغانستان، وما جرى فيها من قبل دول إقليميّة وأجهزة مخابرات دوليّة هو أجنداتها على حساب دماء السوريين.
 
للمزيد من التفاصيل يرجى الزيارة الموقع التالي:
 
http://ronahi.net/?p=7347
 
 
*مجلس سوريا الديمقراطيّة مشروع حلّ سوريّ جامع
 
في الآونة الأخيرة تمّ تناول موضوع اللقاء الذي تمّ في دمشق مؤخراً بين وفدٍ من مجلس سوريا الديمقراطيّة ومسؤولين في دمشق، هذا الموضوع يستوجب بالضرورة الوقوف عنده بدقّة وتناوله من الجوانب كافة.
– إنّ ما حدث من خطوة مبدئيّة له دلالات دون شكّ كثيرة وإنّ المرحلة الآن حسّاسة تتفاعل فيها الكثير من الأمور، وفي جميع الأحوال يمكن الحديث عن أنّه لا يوجد حتى الآن أيّ تفاوض وأنّ ما حدث ليس تفاوضاً كما حاول البعض تقديمه وإنّما كان نوعاً من إبراز الدور المسؤول من قبل مجلس سوريا الديمقراطيّة في معرفة مدى جهوزيّة وجديّة الطرف الآخر، وعندما نتحدث عن التفاوض أو حلّ المعضلة السوريّة فإنّ الأمر غير ممكن في لقاء واحد أو لقاءات عدّة، والموضوع عميق. ففي أيّ تفاوض لابد من أنّ تكون هناك لقاءات لمعرفة النوايا، وبعد معرفة تلك النوايا إذا ما كان هناك التماس بشكل جدّي يمكن أن تتطور الأمور. وما حدث تفاهم تمّ حول إعداد لجنة لتحضير مشروع للحلّ أو خارطة طريق وقد يتمّ ذلك وقد لا يتم.
 
للمزيد من التفاصيل يرجى زيارة الموقع التالي:
 
http://xeber24.org/archives/119873
 
 
*التدخل التركيّ في الشمال السوريّ هدفه السيطرة والاحتلال
 
قال السفير وأول قنصل لمصر في جنوب كردستان سليمان عثمان أن علاقات الدولة المصرية بالكرد قديمة قدم التاريخ، وهي موجودة منذ الأزل. وأوضح أنه وبعد ثورة يوليو في العام 1952م التي احتفلنا بذكراها في الأيام الماضية، كان الرئيس جمال عبدالناصر من أكثر المهتمين والمتفهمين للمسألة الكردية وكان من الداعمين لحقوقهم.
واعتبر الدبلوماسي المصريّ والسفير السابق سليمان عثمان أن ما يقوم به رئيس النظام التركيّ أردوغان يُمثِّل ردة فعل على سلبيّة على حقوقهم المشروعة تاريخيّاً على مدار سنين طويلة، وتدخل الدولة التركيّة في شمال سوريا يهدف إلى السيطرة والهيمنة والاحتلال، وأن كرامة الشعب الكردي واعتزازه بنفسه لن تسمح له بالوقوف مكتوف الأيدي تجاه ما يتعرَّض له من اضطهاد. جاء ذلك في حوار خاص له مع وكالة فرات للأنباء. وجاء الحوار على الشكل التالي:
 
للمزيد من التفاصيل يرجى الزيارة الموقع التالي:
 
http://ronahi.net/?p=7343

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *