وشارك في مراسم تشييع جثمان الشهيد في وحدات حماية الشعب آراس حسكة الاسم الحقيقي أسامة عبد الرزاق، الذي فقد حياته أثر حادث مرور أثناء تأديته لمهامه العسكرية في مدينة قامشلو، المئات من أهالي مدينة قامشلو وممثلون عن المؤسسات المدنية والخدمية في المدينة ومقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الحماية الذاتية، حاملين بأيديهم رايات لوحدات حماية الشعب والمرأة وصور المناضلين.

وبدأت المراسم بتقديم المقاتلين والمقاتلات في وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً رافقه  وقوف المشاركين دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقيت عدة كلمات باسم وحدات حماية الشعب من قبل المقاتل مصطفى قامشلو، مجلس عوائل الشهداء ألقاها الإداري علي عمر وباسم حزب الاتحاد الديمقراطي من قبل عضو الحزب سليمان خليل.

وقدمت الكلمات في بدايتها العزاء لذوي الشهيد آراس حسكة، وأكدوا أنه لولا تضحيات الشهداء لما وصلت ثورة روج آفا والشمال السوري إلى هذه المرحلة وحققت الكثير من المكتسبات، بالإضافة إلى بناء مجتمع ديمقراطي وفق مفاهيم الأمة الديمقراطية.

وطالبت الكلمات الصبر والسلوان لذوي الشهيد آراس حسكة، وقالت: ’’سنسير على درب هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن‘‘.

ثم قرئت وثيقة الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، عايدة خليل، وسلمت الوثيقة إلى ذوي الشهيد، بعدها ووري جثمان الشهيد آراس حسكة الثرى في مقبرة الشهيد دليل ساروخان وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة