ونظم مجلس عوائل الشهداء مراسم غيابية لثلاثة مقاتلين في وحدات حماية الشعب “ديار عثمان الاسم الحركي مراد قامشلو، محمد العباسي الاسم الحركي جوان قامشلو وجمال تولهلدان” من أبناء مدينة قامشلو استشهدوا في مقاومة العصر، أثناء تصديهم لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين.

ونصبت خيمة العزاء أمام مزار الشهيد دليل صاروخان الواقع في حي العنترية، وشارك في المراسم العشرات من أبناء المدينة وممثلون عن المؤسسات المدنية في قامشلو.

وزيّن مكان المراسم بأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وصور القائد عبدالله أوجلان، صور الشهداء، وبدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت، تخللها عرض عسكري قدمه  مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، ثم ألقيت كلمات من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو، القيادي في وحدات حماية الشعب سيدار قامشلو وعضو مجلس الآشوريين في مدينة قامشلو أكرم رشيد.

وأشارت الكلمات إلى أن تضحيات المقاتلين في مقاومة العصر بمقاطعة عفرين   جاءت على أساس مفهوم بناء مجتمع ديمقراطي حر ضد الأنظمة الاحتلالية.

وتقدمت الكلمات بأحر التعازي لذوي الشهداء الثلاثة، وقالت: ’’الشهداء قدموا وضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن شعبهم وأرضهم في الشمال السوري‘‘.

وعاهدت الكلمات بالسير على خطا شهداء الحرية حتى طرد العدوان التركي من عفرين والشمال السوري.

وبعد إلقاء الكلمات قرئت وثائق الشهداء من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في قامشلو وسلمت   إلى ذويهم.

وانتهت المراسم وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيي مقاومة العصر وشعارات تمجد تضحيات الشهداء.

#قسم_الإعلام
#مكتب_العلاقات_العامة_لوحدات_حماية_المرأة