dav

رغم مشقة الطريق يقاومون للوصول إلى ق س د

قطعوا مسافات طويلة سيراً على الأقدام في سعيهم للوصول إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية، وبدورهم أمنت قوات ق س د المكان الآمن لأكثر من ألف شخص خرجوا من مناطق مرتزقة داعش.

تستمر حركة النزوح باتجاه المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية سابقاً, بشكل يومي بعد تأمين الطرقات والمسالك الآمنة لخروجهم بسلام من مناطق بلدة هجين وقراها التي تشهد أشرس المعارك ضد مرتزقة داعش، وذلك ضمن معركة دحر الإرهاب التي تهدف لتحرير ما تبقى من فلول المرتزقة في ريف دير الزور الشرقي.

ويظهر في الصورهروب المدنيين وعبورهم للمنطقة الخطرة فارين من قبضة مرتزقة داعش على الأقدام حاملين معهم أمتعتهم البسيطة تاركين ورائهم منازلهم وممتلكاتهم، وبحسب أحد النازحين من قرى هجين فإنه كل يوم يخرج مدنيون صوب المناطق الآمنة “لكن الخروج ليس بالسهل بل مهمة شاقة وصعبة لحين لحظة وصولنا لقوات سوريا الديمقراطية”.

ويخرج المدنيون في ساعات متأخرة من الليل خوفاً من أن يلقى القبض عليهم من قبل مرتزقة داعش، فالمرتزقة عمدت على زرع الألغام بكثافة على أطراف القرى والشوارع بهدف منع المدنيين من الهروب صوب المناطق المحررة.

المدنيون يسيرون ما يقارب 15 إلى 20 كم سيراً على الأقدام أي من 7 إلى 8 ساعات بين خوف وجوع وهلاك، فمنهم من يحمل طفلاً رضيعاً بين يديه والآخر من لديه مصاب نتيجة المعارك أو انفجار لغام أثناء خروجهم، ومنهم من أصيب، إصابة بليغة يتحمل ألمها لحين وصولهم للمناطق المحررة.

وفي ساعات الصباح الأولى تجد جموع المدنيين قادمين صوب القوات المحررة والبسمة مرسومة على شفاههم، والآخر يلوح بيده لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لمساعدتهم بنقل أمتعتهم ونقل المصابين.

ومن جانبهم مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية يساعدونهم، فتجد المقاتلين والمقاتلات بلهف وفرح يقومون باستقبالهم، البعض يحمل طفلاً والآخر يساعد رجلاً مسناً أو أشخاصاً مصابين لحظة خروجهم.

يذكر بأنه يوم أمس وصل إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية أكثر من 2000 مدني أغلبهم من الجنسيات الأجنبية والعراقية ومعظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، عبر الطرق الآمنة التي فتحتها ق س د.

dav
dav
dav

شاهد أيضاً

ارتقاءُ كوكَبةٍ من مقاتلينا شُهداءَ في هَجَماتٍ مختلفة بدير الزور والحسكة

ارتقى عدد من مقاتلينا شهداء، في استهدافات مختلفة من قبل أطراف معادية تعمل على نشر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *