قال أحد النازحين الفارين من مرتزقة داعش بريف هجين، بأن المرتزقة يستخدمون المدنيين كدروع بشرية لتفادي الضربات التي يتلقونها من قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً بأن داعش تزرع الألغام في كل مكان.
تستمر قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة بالتقدم، حيث تمكنت القوات من تحرير 600 مدني، من مناطق الشعفة والسوسة والباغوز وهجين من براثن المرتزقة بعد أن فتحت ممراً آمناً لهم.
أحد النازحين والذي تمكن من الفرار إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية، أشار بأن المرتزقة يعيشون في حالة من التخبط وخاصة مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية.
النازح لفت بأن المرتزقة قد فقدوا الثقة بينهم نتيجة لحالة الهروب والاستسلام التي يعيشها المرتزقة مع اقتراب القضاء عليهم، مؤكداً بأن الأهالي المحاصرين ينتظرون دخول قوات سوريا الديمقراطية وتحريرهم بأسرع وقت.
ونوه النازح بأن المرتزقة يستخدمون الأهالي كدروع بشرية لتفادي الضربات التي يتلقوها من قوات سوريا الديمقراطية، “تمكنا من الفرار بعد أن أمنت قوات سوريا الديمقراطية ممراً أمناً لنا”.
يزرعون الألغام في كل مكان
النازح قال في سياق حديثه “المرتزقة يزرعون الألغام في كل مكان وخاصة في منازل المدنيين كي لا يتمكنوا من الهروب، كما أننا شاهدنا العديد من المدنيين أصيبوا نتيجة هذه الألغام”.
النازح شكر في نهاية حديثه قوات سوريا الديمقراطية على تحريرهم.
